المرأة السعودية 2030- قوة التأثير نحو قيادة التغيير

أفصح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، عن أن العنصر النسائي السعودي يمثل أكثر من نصف خريجي الجامعات، مما يجعلها مؤهلة لتبوُّء مكانة مرموقة في ميدان العمل المحلي. ومع ذلك، لا تتعدى مشاركتها الفعلية في سوق العمل نسبة 22% فقط، لافتاً إلى وجود تطلعات واعدة لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب.

وأوضح العطيشان أن منتدى هذا العام يتميز عن المنتديات الأربعة السابقة التي نظمتها غرفة الشرقية، حيث يأتي في سياق إطلاق رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أن المرأة السعودية تمثل ركيزة أساسية من ركائز القوة للانطلاق نحو مستقبل مشرق.

وأشار إلى أن منتدى هذا العام، الذي يحظى برعاية كريمة من حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، والمقرر انعقاده يومي 23 و24 نوفمبر القادم بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون في الدمام، سيشهد مشاركة فاعلة من نخبة من المتخصصات والمهتمات بالشأن الاقتصادي من مختلف البلدان العربية الشقيقة، كالإمارات والكويت والأردن وغيرها.

من جانبها، صرحت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، مناهل الحمدان، بأن منتدى هذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "المرأة السعودية: قوة التأثير لقيادة التغيير"، يسعى إلى إلقاء الضوء على ثلاثة محاور جوهرية. يتناول المحور الأول المبادرات الإقليمية الهادفة إلى تعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة. بينما يركز المحور الثاني على أبرز المنصات والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تطوير الكفاءات الشخصية والمهنية للمرأة. ويستعرض المحور الأخير التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في سوق العمل، بالإضافة إلى البرامج المقترحة لزيادة هذه المشاركة تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.